بدأت الحگايهـ حين إلتقى قلبي بقلبهـ....
حينها بدأت رحلتي في الحب....
مررنا برحلات عديدهـ....
وتوقفنا بمحطات عديدهـ....
وســ أرحل معگم لتلگ المحطات.....
فلنبدأ بأول رحلهـ ونتوقف بمحطتها لحظات
في الرحلهـ الأولى:::
بدأنا أول درجات الحب...وهـي بالنظرات....
گانت نظراتنا هي أول من أفصح عن حبنا....
فقد گان دفين بداخلنا منذ صغرنا....
گان گل منا يخبيء حبهـ عن الآخر....
ولگن عندما إلتقينا وجهاً لوجهـ وإلتقت عيني بعينهـ باحت بذاگ السر الدفين بقلوبنا ....
فبرقت أعيننا بگلمات لم تزل مجهولهـ حتى اللحظهـ...
لم تگتب في روايات وقصص الحب والغرام....
لم ينطق بها عنتر وعبلهـ
أو قيس وليلى أوحتى روميو وجولييت....
لم ينطق بها سوا عيني وعينهـ....
قلبي وقلبهـ...
روحي وروحهـ...
فقد گانت أعيننا تقول مايجول داخل قلوبنا...
گانت تحگي عن حبنا..عن غرامنا..عن عشقنا.. عن هيامنا....
وعن شوقنا وإشتياقنا....
گانت تحگي عن شعورنا بالوحدهـ...بالغربهـ...بالضياع حين لانگون سوياً....
عن دموعنا التي نذرفها شوقاً في آواخر الليل
دون أن يشعر بها أحد سوانا....
وفي بعض الأحيان گانت نظراتنا تحاول أن تفشي سر حبنا وعشقنا بين الناس...فسرعان مانتدارگ الموقف فنبتعد للحظات....
ثم نعود للحديث بالنظرات لأنها سبيلنا الوحيد
الرحلهـ الثانيهـ:::
بدأت بالعشق اللامحدود...بالعشق الذي أوصلنا لحد الجنون....
هنا يبدأ جنون لقائنا بالأهاآآآآت....
فعند اللقاء تتسارع نبضات القلوب....
وتتسارع معها الأنفاس...
فتتسابق الخطوات...والنظرات...
فتتلامس الآيدي وتختلط الأنفاس....
فيزداد الشوق داخلنا فيشعلنا ويحرقنا....
حينها نحتاج للأحضان ودفئها بعد طول إنتظار....
فأرتمي بين أحضانهـ الدافئهـ لإشتياقي لهـ ولحضنهـ...
فيبدأ بالهمسات والقبلات واللمسات...
ويبدأ الغزل العذري بالنظرات ثم الگلمات ....
فنبدأ حديثنا اللامنتهي عن الحب والعشق والغرام...
فيصل بنا الحديث إلى ليلة الزفاف...
فيقبلني ويهمس
ستگونين أجمل فتاهـ في تلگ اليلهـ....
وستگونين أجمل أنثى عشقتها وإمتلگتها....
وستغار منگ جميع النساء لجمالگ ....
ولعشقي وجنوني بگ....
وســـ أبني لگ منزلاً بل قصراً لتگوني أميرتهـ
بل ملگتهـ گما أنتي الآن أميرة وملگة قلبي....
فأضع يدي على شفتيهـ وبگل هـدووووووووء
أنطق لهـ بگلمهـ أحبـــــــــــــــــگ....
ياسيد قلبي...وملگ روحي...
ياحبيبي...وعشيقي...
ياأجمل رجال العالم بعيني....
فينتهي هـذا اللقاء ولم ينتهي شوقنا....
ينتهي بشروق الشمس معلنهـ بدأ يوم جديد...
ينتهي بقبلهـ رقيقهـ على الجبين....
وإحتضان خفيف وسريع....
ومن هنا تنتهي الرحلهـ الثانيهـ...
فلننتقل للرحلهـ الثالثهـ وسنقف هـذهـ المرهـ
مطولاً إلى ما لانهايهـ....
هـذهـ الرحلهـ بدأت بالغياب....
دون مببر لذلگ الغياب....
فإنتظرت...
وإنتظرت...
وإنتظرت...
ولگن طال ذلگ الغياااااب....
وهاقد أعلن الشتاء دخولهـ...
وفي هـذهـ الليالي
يقتلني البرد لبعدهـ عني ولحاجتي لهـ ولدفء أحضانهـ....
وتقتلني الوحدهـ بغيابهـ...
ويقتلني الحنين والشوق إليهـ....
حينها ألتف حول نفسي ودموعي تغرقني وتغرق وسادتي...
أتذگر لحظات جمعتنا سوياً...
أتذگر رحلاتنا...
ولقائتنا...
وعشقنا...
وغرامنا...
وهيامنا...
أتذگر أحاديثنا المطولهـ والتي قد تصل بعض الأحيان للجنون.....
فيزداد شوقي وحنيني داخلي فيشعلني ويبدأ بإحراقي رويداً رويداً....
فتحرقني أشواقي من الداخل...
ولگن البرد يقتلني من الخارج....
من هـنا تبدأ رحلتي الآخيرهـ في الحب...!!!!
فقد طال الغياب...
وطال الإنتظار...
فجرح القلب...
وبدأت المشاعر تتجمد...
وإزداد الآلم...
وبدأت أهـاآآآآت الفراق تتعالى...
وبدأت الأنفاس بالإنقطاع...
والدموع بالإنهمار....
في الغياب تسلل اليأس والخوف إلي...
وأعلن الحزن سيطرتهـ علي...
وبدأ الأمل يضعف داخلي...
وبدأت نبضات قلبي بالتوقف....
هنا أعلن قلبي السفر بعيداً دون عودهـ.....
أعلن الرحيل الأبدي....
وأعلن الحداد المطول....
أعلن نزف بداخلي لن يتوقف....
أعلن عن جروح يزداد حجمها گل لحظهـ....
أعلن عن دموع سيطول ذرفها....
أعلن عن وحدتي التي ستطول وتطول....
أعلن عن شوق إشتعل داخلي وبدأ يحرقني وبدأ يذيبني گالشمعهـ رويداً رويداً....
أعلن عن آلم سيدوم لآخر يوم بحياتي فلاعلاج لهذا الآلم سواهـ...
ولن يوقف الدمع سوى يديهـ....
ولن يزيل همومي سوى نظرهـ من عينيهـ....
بهـذهـ المحطهـ أقف وأنتظر.....
ونسمات الهـواء الباردهـ تتسلل من بين خصلات شعري ومن بين ثنايا جسدي....
مازلت أنتظرهـ بتلگ المحطهـ مر وقت طويل على وقوفي هنا....
حان الآن وقت الرحيل دون عودهـ....
لن أعود لهـذهـ المحطهـ بعد الآن....
إنتهت رحلتي وهـا أنا أعلن سفري....
أعلن نهاية رحلتي في الحب....
أعلن أن آخر رحلهـ لي هـي هـذهـ الرحلهـ
رحلهـ دون عوده لهـذهـ المحطهـ مرهـ أخرى...
هـا أنا أودعگ...
وأترگ لگ زهـرهـ جوريهـ على ذاگ الگرسي الذي طال جلوسي عليهـ.....
وأترگ لگ رسالهـ
حبرها دمي
وريحها أنفاسي
ونهايتها دموع عيني...
ومرسلها
